فصل: إعراب الآية رقم (257):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (247):

{إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ}.
(ملكا) حال من طالوت. (أنى): اسم استفهام في محل نصب حال، و(يكون) فعل مضارع ناقص. الجار (له) متعلق بالخبر المقدر، و(الملك) اسمها، والجار (علينا) متعلق بحال من (الملك). وجملة (ونحن أحق) حالية، والجار (بالملك) متعلق بأحق وكذا (منه). وقوله (زاده بسطة في العلم): تعدَّى الفعل إلى مفعولين، وتعلَّق الجار والمجرور بنعت مقدر لـ (بسطة)، ومفعولا (يؤتي): (ملكه من يشاء) حدث بينهما تقديم وتأخير، فالأول (مَنْ)، والثاني (ملكه).

.إعراب الآية رقم (248):

{إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
المصدر (أن يأتيكم) خبر (إنَّ). وجملة (فيه سكينة) حال من (التابوت). والجار (ممَّا ترك) متعلق بنعت لـ (بقية)، وجملة (تحمله الملائكة) حالية من (التابوت). وجملة (إن كنتم) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (249):

{فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ}.
جملة (فلما فصل) مستأنفة. (لمَّا): حرف وجوب لوجوب. جملة (فمن شرب) معطوفة على مقول القول. وقوله (إلا من اغترف غرفة): (من) اسم موصول مستثنى متصل من قوله (فمن شرب منه فليس مني)، و(غُرفَة) مفعول به، وهي فُعلة بمعنى مفعول. و(قليلا) منصوب على الاستثناء المتصل من الواو في (شربوا). والضمير (هو) تأكيد للضمير المستتر في (جاوز). والمصدر (أنهم ملاقو الله) سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظنَّ. (كم) خبرية في محل رفع مبتدأ، والجار (من فئة) متعلق بصفة لـ (كم). وجملة (غلبت) في محل رفع خبر (كم).

.إعراب الآية رقم (250):

{وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا}.
(لما) حرف وجوب لوجوب، وجملة (قالوا) جواب الشرط، وجملة الشرط مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (251):

{فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}.
الجار (بإذن الله) متعلق بحال من فاعل (هزموهم). قوله (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض): الواو مستأنفة، و(لولا) حرف امتناع لوجوب، و(دفع) مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، و(الناس) مفعول للمصدر (دفع)، و(بعضهم) بدل من (الناس), والجار (ببعض) متعلق بالمصدر (دَفْع). وجملة (ولكن الله ذو) معطوفة على جملة (لفسدت الأرض) لا محل لها. الجار (على العالمين) متعلق بالمصدر (فضل).

.إعراب الآية رقم (252):

{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}.
جملة (نتلوها) حالية من (آيات الله) عاملها معنى الإشارة في (تلك). والجار (بالحق) متعلق بحال محذوفة من مفعول (نتلوها). واللام في (لمن المرسلين) المزحلقة لأنها وقعت في خبر (إنَّ).

.إعراب الآية رقم (253):

{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ}.
(الرسل) بدل من اسم الإشارة، وجملة (فضَّلنا) خبر (تلك) وجملة (منهم من كلَّم الله) مستأنفة. و(درجات) مفعول به ثانٍ على تضمين الفعل معنى بلّغ. (البينات) مفعول ثان. وجملة (ولو شاء الله) مستأنفة، والجار (من بعد ما جاءتهم البينات) متعلق بـ (اقتتل)، و(ما) مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة (ولكن اختلفوا) معطوفة على الجملة الشرطية قبلها، وجملة (فمنهم من آمن) معطوفة على جملة (اختلفوا).

.إعراب الآية رقم (254):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
(الذين) عطف بيان من (أي)، وجملة (أنفقوا) جواب النداء مستأنفة. الجارَّان (ممَّا رزقناكم من قبل) متعلقان بـ (أنفقوا)، وجاز تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلاف معنييهما، فإنَّ (من) الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. والمصدر (أن يأتي) مضاف إليه، وجملة (لا بيع فيه) نعت لـ (يوم)، قوله (ولا خلة): (لا) زائدة لتأكيد النفي، (خلة) اسم معطوف. وجملة (والكافرون هم الظالمون) مستأنفة، و(هم) ضمير فصل لا محل له.

.إعراب الآية رقم (255):

{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}.
(لا): نافية للجنس تعمل عمل (إن)، و(إله) اسم مبني على الفتح والخبر مقدر تقديره مستحق للعبادة. و(إلا) للحصر، و(هو) بدل من الضمير المستتر في الخبر، و(الحيّ القيوم) خبران للجلالة. وكذلك جملة (لا تأخذه سنة)، وجملة (له ما في السماوات). قوله (من ذا الذي): (من) اسم استفهام مبتدأ، (ذا) اسم إشارة خبره، و(الذي) بدل. الجار (بإذنه) متعلق بحال من فاعل (يشفع)، جملة (وسع كرسيه) مستأنفة لا محل لها. وجملة (وهو العلي) معطوفة على جملة (لا يؤوده) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (256):

{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
جملة (قد تبيَّن الرشد) مستأنفة، الجار (من الغيّ) متعلق بـ (تبين) مضمنا معنى تميز. (لا انفصام لها): (لا): نافية للجنس تعمل عمل (إنَّ)، و(انفصام) اسمها مبني على الفتح، قوله (فمن): الفاء مستأنفة، (من) اسم شرط مبتدأ. وجملة (والله سميع عليم) مستأنفة، وهما خبران مرفوعان.

.إعراب الآية رقم (257):

{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
جملة (يخرجهم) خبر ثانٍ للجلالة، وجملة (أولياؤهم الطاغوت) خبر (الذين). وجملة (يخرجونهم) خبر ثانٍ (للذين كفروا)، وجملة (أولئك أصحاب) مستأنفة. وجملة (هم فيها خالدون) خبر ثان لأولئك في محل رفع.

.إعراب الآية رقم (258):

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ}.
قوله (أن آتاه الله الملك): أن حرف مصدري، (آتاه): فعل ماض متعد إلى مفعولين: الهاء والملك. والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض: اللام. (إذ): ظرف زمان متعلق بـ (حاجَّ). (فإنَّ الله يأتي): الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن زعمت ذلك فإن الله، والجملة المقدرة مقول القول في محل نصب. (فأتِ): الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنت قادرا فأت بها. والجملة المقدرة في محل نصب مقول القول.

.إعراب الآية رقم (259):

{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
(أو كالذي): الكاف اسم بمعنى مثل معطوف على الموصول السابق أي: ألم تر إلى الذي حاجَّ أو مثل الذي مرَّ. جملة (وهي خاوية) حالية في محل نصب، والجار (على عروشها) متعلق بـ (خاوية). (أنَّى): اسم استفهام في محل نصب حال، و(هذه) مفعول به مقدم. (مائة عام) ظرف زمان متعلق بـ (أماته). (كم): اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ (لبثت)، ومميزه محذوف أي: كم يوما. وقوله (فانظر): جواب شرط مقدر أي: فإن شككت فانظر، وجملة (لم يتسنَّه) حال. قوله (ولنجعلك آية): الواو اعتراضية، واللام للتعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بفعل محذوف تقديره: فعلنا ذلك، والجملة اعتراضية بين الفعلين. (كيف): اسم استفهام حال، وجملة (كيف ننشزها) بدل اشتمال من (العظام) في محل جر. وجملة (فلمَّا تبيَّن) مستأنفة، وفاعل (تبيَّن له) مقدر، تقديره: كيفية الإحياء. والمصدر المؤول من أن وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، الجار (على كل) متعلق بـ (قدير).

.إعراب الآية رقم (260):

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا}.
(وإذ): الواو مستأنفة، و(إذ) اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا. (أرني كيف تحي) الرؤية هنا بَصَرية تتعدَّى لواحد، ولمَّا دخلت همزة النقل أكسبت الفعل مفعولا ثانيا، و(كيف) اسم استفهام حال، وجملة (كيف تحي الموتى) مفعول ثانٍ لـ (أرني). (أولم تؤمن): الواو عاطفة على جملة مقدرة أي: أتسأل ولم تؤمن؟ قوله (ولكن ليطمئن): الواو عاطفة على مقدر أي: بلى آمنت، ولكن سألتك ليطمئن قلبي. والمصدر (أن يطمئن) مجرور باللام متعلق بالمقدر، أي: سألتك لاطمئنان قلبي. وجملة (سألتك ليطمئن) معطوفة على جملة (آمنت) المقدرة قبلها. (قال فخذ): الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن أردت ذلك فخذ. والجار (إليك) متعلق بمقدر تقديره أعني، ولا يتعلق بـ (صُرهنَّ)؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل إلا في أبواب ظنَّ وفقد وعدم. قوله (سعيا): حال مقدرة بمشتق أي: ساعيات، وجملة (يأتينك) جواب شرط مقدر في محل جزم أي: إن تدعهن يأتينك.

.إعراب الآية رقم (261):

{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
جملة (أنبتت) في محل جر صفة لجنة، وجملة (في كل سنبلة مائة حبة) في محل نصب صفة لـ (سبع)، وجملة (والله يضاعف) مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة (والله واسع).

.إعراب الآية رقم (262):

{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
(منًّا): مفعول به ثان للفعل (يتبعون)، وجملة (لهم أجرهم) في محل رفع خبر المبتدأ (الذين)، والظرف (عند) متعلق بحال من (أجرهم). وقوله (ولا خوف عليهم): الواو عاطفة، (لا) تعمل عمل ليس، و(خوف) اسمها، والجار والمجرور (عليهم) متعلق بخبر (لا). وجملة (ولا هم يحزنون) معطوفة على جملة (ولا خوف عليهم) في محل رفع.